تعرف مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية المغربية هذه الايام عدة تحركات أمنية وعسكرية في مختلف جهات المغرب وقد جائت هذه التحركات، خصوصا بعد ورود معلومات استخباراتية من "لاديجيد" تفيد ان هناك عناصر ارهابية تستهدف امن واستقرار المغرب.
وافادت معلومات استخباراتية ان في ليبيا البلد المغاربي الذي يعيش تصعيدا خطيرا وانفلاتا امنيا منذ شهور، ان هناك مخططات ارهابية تخطط بعمليات قرصنة جوية للطائرات ومهاجمة دول المنطقة، ومما عزز الأمر تفيد مصادرنا، ان طائرتين عسكريتين قد ابلغ عن اختفائهما من مطار طرابلس.
لهذا قرر المغرب تعزيز التواجد العسكري بالقرب من المنشئات الحيوية بالبلاد وايضا اختبار مدى جاهزية الجيش و عناصر الأمن الوطنية لأي تدخل عدواني يستهدف المملكة ، فوجئ المواطنون بوجود معدات عسكرية ثقيلة ومنصات لإطلاق صواريخ أرض جو ، وبطاريات دفاعية قام الجيش بنشرها قرب سواحل مدينة الدار البيضاء .. وتحسبا لأي طارئ ستظل اعين قواتنا المسلحة الباسلة تراقب جوا وبر وبحرا حماية لأمن الوطن وحدوده وسلامة المواطنين والسياح.
قبل ايام اعتقلت عناصر من البحرية الملكية في عرض المحيط الأطلسي قرب مدينة الدار البيضاء سفينة قادمة من كوريا للمغرب وكانت محملة بأسلحة ثقيلة وشديدة الخطورة حيث تم اعتقال طاقمها ويرجح الكثيرون ان تكون التحقيقات معهم قد عززت فرضية استهداف المملكة المغربية ، لاسيما وأن الكثيرون من الحساد والأعداء ينظرون بعين الحسد للأمن والإستقرار الذي يتمتع به المغرب في محيط مضطرب بالإنفلاتات الأمنية خصوصا في شمال افريقيا. حتى الضربات التي يتلقاها تنظيم داعش ورغبة الكثير من المقاتلين المغاربة التابعين له الى العودة الى البلد للقيام بعمليات إرهابية بعدما تم تكوينهم عسكريا في فنون القتال وفي صناعة المتفجرات.
وكانت عناصر الأمن الوطنية قد فككت العديد من الخلايا الإرهابية في عدة مدن خصوصا شمال المغرب، يعتنق اصحابها فكر داعش الإرهابي تحت غطاء دين الإسلام ، منها شبكات منظمة تنشط في تهجير المقاتلين الى العراق وسوريا .
فيديو :