لم تكن تعلم فتاة من مدينة تطوان أن تتحول رحلة لها لزيارة صديقها يسكن بطنجة إلى كابوس ، حيث تعرضت لاغتصاب جماعي بعد ان تمكن سبع ذئاب بشرية من اختطافها واقتيادها الى مكان مهجور.
تفاصيل هذه الواقعة حسب مصدر امني ان فتاة التي تبلغ 23 ربيعا قد حلت بمدينة طنجة قادمة اليها من مدينة تطوان قصد زيارة صديق لها تعرفت عليه بموقع فايسبوك، وبعد ان استقبلها الشاب بالمحطة الطرقية ، سارا معا الى منزله، واثناء مرورهما بمكان خاوي من المارة بحي سيدي ادريس ببني مكادة تعرضا لهجوم مباغث من طرف سبعة اشخاص مسلحين بالسيوف وتمكنو من ارغام الشاب على التخلي عن الفتاة تحت التهديد بالقتل ، وقامو باقتياد الضحية الى مكان مهجور ليمارسو عليها شذوذهم الجنسي من مختلف الاوضاع وبشكل جماعي مما افقدها عذريتها ، قبل ان يطلقو سراحها ويلوذو بالفرار الى وجهة مجهولة تاركين الفتاة في وضعية مزرية يرثى لها.
وذكر المصدر ان الشاب صديق الضحية ذهب الى مخفر الشرطة لتقديم شكاية في الموضوع في الوقت الذي قام المجرمون باختطافها، لتقوم عناصر الشرطة القضائية الى الإنتقال الى المكان ومحيط وقوع الجريمة وقامت بحملة تمشيطية واسعة واعتقلت العديد من المشتبه فيهم من المتسكعين الا ان التحقيق معهم تبين انهم لا علاقة لهم بالقضية واطلقت سراح العديد منهم واحتفضت بالباقي نظرا لضبطها بحوزتهم كميات من المخدرات والأسلحة البيضاء.
واضاف المصدر ان في اطار التحقيق المستمر في القضية اعتقلت الشرطة حارس ليلي يشتبه في مشاركته في عملية الاختطاف والإغتصاب الجماعي للفتاة وقد قامت فرق البحث من مواجهته بالضحية حيث تعرفت عليه بسهولة ليتم وضعه بامر من الوكيل العام لدى استئنافية المدينة تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث معه والتوصل الى باقي افراد العصابة.