تمكنت عناصر الضابطة القضائية بالمركز الترابي تمزكدوين، يوم أمس الأربعاء 3 يوليوز، من اعتقال عاشقين متلبسين في الخيانة الزوجية بدوار بويزغران الواقع في النفوذ الترابي لجماعة أنفلايسن قيادة دمسيرة، وذلك بعد أن تقدم زوج العشيقة بشكاية معززة بحجج تؤكد جريمة الخيانة الزوجية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجانيين وهما ( زهرة. ايت) و ( أحمد. ز) يسكنان في منزلين متجاورين، وكلاهما متزوج ولهما أبناء، حيث الظنينة متزوجة وأم لطفلتين، فيما الجاني الذي يعمل فقيها أب لأربعة أبناء، بدأت العلاقة بينهما عن طريق الهاتف اللاسلكي ويتبادلان الكلام المعسول والغارق في غياهب الخيانة الزوجية متجاهلين رابطة الزوجية وحق الجار على الجار.
واضافت ذات المصادر، أن العشيقة تستغل ظروف عمل زوجها المسمى ( أحمد.م)، الذي يعمل في قطاع البناء خارج الاقليم، حيث لا يأتي الى منزل أسرته الا عشية السوق الأسبوعي لتبضع المستلزمات الغذائية لزوجته الخائنة ولإبنتيه اللتان تحبسهما في غرفة داخل المنزل لتنشغل بالحب خارج المؤسسة الزوجية، الى أن تطمئن لحركة الجيران على مستوى الشارع ليلا ويدخل العشيق لمنزل جاره متسللا لتطبيق الدروس النظرية لحب بطعم الخيانة، هذا الأخير الذي انتهى بحمل العشيقة وهي الآن في شهرها الخامس علما انها انقطعت عن الإنجاب منذ تسعة أعوام.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن اكتشاف أمر الخيانة، كان عن طريق الصدفة، حيث تناول الزوج هاتف زوجته وبدأ يبحث في صور زوجته المخزنة في ذاكرة هاتفها، الى ان وقفت عيناه على صور لزوجته ولجواره الفقيه وهما في وضعية مخلة وفوق فراشه الزوجية واستمر في البحث الى أن وقف على تسجيلات صوتية للعشيقين، تضمنت كلاما فاحشا ومخلا بالأداب العام، صدفة استكشافية قادت الزوج الى الدخول في حالة هستيرية شلت حركته وأقعدته أرضا من هول الصدمة لأزيد من ساعة، وبعدها طالب ام ابنتيه بكشف تفاصيل الصور والتسجيلات الصوتية، واعترفت من تلقاء نفسها بالوقائع وترجمت منه الاعتناء بابنتيها وبالبيت لأن خيانتها له لم تكن عن وعي بل نتاج لطلاسم وشعوذة الجاني الفقيه الجار.
والى ذلك تقدم زوج الجانية بشكاية في الموضوع الى عناصر الضابطة القضائية بمركز تمزكدوين في ملف يتضمن قرصا مدمجا يحتوي على تسجيلات صوتية واعترافات الظنينة، وفور الاستماع لأقواله في محضر قانوني بناء على تعليمات النيابة العامة انتقلت الضابطة القضائية لدرك تمزكدوين الى منزل المشتكي لالقاء القبض على الجانية الا انها لاذت بالفرار بمعيّة ابنتيها، فيما تم إلقاء القبض على الفقيه المتهم الى أن سلمت نفسها للدرك الملكي، حيث استمعت للمتهمين في محضر قانوني وتم ايداعهما في السجن المدني بالأوداية، في انتظار تقديمهما امام أنظار العدالة لتقول كلمتها في الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق