عندما يكون سبب المشكلة له طابع روحي، نلاحظ أن اللجوء إلى علاجات الشفاء الروحي يعطي غالباً أفضل النتائج. نعرض هنا حالة جون الذي يبلغ من العمر 39 سنة، وهو فريسة أفكار جنسية استحواذية منذ بداية شبابه.
إليكم قصة مشكلة الأفكار الجنسية الهوسية كما رواها جون.
" كنت منجذباً دائماً للنساء كل حياتي. كنت أفكر دائماً بنساء جميلات. كنت أريد أن اراهن، أكلمهن وأبقى بصحبتهن. لإرضاء رغباتي، كنت أحب أن أكون قريباً من عارضات الأزياء، الممثلات والمغنيات المشهورات وأن أصورهن. غرفتي كانت مغطاة بمئات الصور لنساء جميلات.
الأفكار المهووسة بالجنس كان لها غالباً تأثير سلبي على عملي. كان التركيز صعباً عليّ وكنت مشتتاً كل الوقت، أعيش أحلام يقظة كلها عن الجنس. مع أنني كنت أحاول جهدي التركيز على عملي، كانت الأفكار تتواصل وأستسلم لها في النهاية. كنت في حالة حرب دائمة مع هذه الأفكار.
التناقض كان في أنني لا أستطيع التوقف عن تخيل النساء، وفي نفس الوقت كنت أريد أن أعاملهن باحترام. كنت أبذل جهدي كي لا أترك التخيلات الجنسية التي تطاردني، تجعلني أجرح أياً من النساء اللواتي كنت أكلمهن. وهذا الاختلاف في شخصيتي كان يجعلني مشوشاً ومرتبكاً.
في إحدى المرات، كنت في رحلة إلى بلد آخر، وبدأت علاقة جنسية استغرقت عدة أيام مع امرأة. بعد عودتي من هذه الرحلة، شعرت بالاشمئزاز من نفسي وحاولت أن أتخلص من هذا الإحساس بأن فرضت العزلة على نفسي. كنت أشعر بأنني أفضل عندما أكون في هذه الحالة من الوحدة. حتى لو لم أكن أستطيع أن أتحكم بالأفكار الجنسية، كنت أشمئز من هذه الأفكار ومن نفسي. بنتيجة هذا، كنت أتجنب غالباً كل نوع من العلاقات الجنسية مع النساء لبضعة أشهر.
نصحني صديقي الذي يمارس الروحانية أن أكرر اسم الله. في البداية، لاحظت زيادة في الأفكار الجنسية، ووجدت هذا غريباً جداً. لكن بعد مواظبتي على تكرار اسم الله، بدأت الأفكار بالتراجع. ومن وقتها، كل مرة كانت تغزوني الأفكار الجنسية، كنت أبدأ بتكرار اسم الله بتركيز أكبر وبسرعة أكثر. تعلمت كذلك طريقة العلاج بالماء المالح ( راجعوا المقالة المتعلقة بالموضوع ). كنت أمارسها خصوصاً عندما تصبح الأفكار قهرية وأكون في حالة ضعف. كان مدهشاً أن أرى كيف تتضاءل الأفكار الجنسية بعد العلاج بالماء المالح. للمرة الأولى في حياتي، تحققت أن لديّ وسيلة لمحاربة الأفكار الجنسية والسيطرة عليها ".
كان جون يعتقد أن أفكاره الهوسية عن الجنس ذات طبيعة نفسية، وقد جرب مختلف طرق العلاج النفسي ليتخلص منها، دون جدوى. وارتاح أخيراً عندما تدرب على هذه الطريقة البسيطة في العلاج الروحي.
إذا كانت تنتابك أفكار جنسية متواصلة (بشكل اضطراب هوسي قهري) ولا تستطيع السيطرة عليها رغم كل حهودك، من الممكن أن يكون السبب روحياً. بالنسبة لأغلب الأشخاص، يعود السبب إلى الأسلاف القدماء. قد يعود السبب أيضاً إلى الطاقات السلبية، وهذه الطريقة تساعد في التخلص من العوارض. عندما تسبب طاقة سلبية ما معاناة للشخص عن طريق الافكار الجنسية الاستحواذية أو غير المرغوبة، تكون هذه الطاقة السلبية ضعيفة غالباً.
أنتم بحاجة أيضاً لممارسة تقنية ال Nyaas (راجعوا المقالة عن هذا الموضوع) على مراكز الطاقة الروحية أو الشاكرا الموجودة في أسفل الجسم. خذوا وضعية Nyaas على مستوى السرة وكرروا اسم الله قدر ما يمكنكم من المرات كل يوم حتى التخلص من الأعراض.
واظبوا على هذا العلاج لمدة 2 إلى 3 ساعات على الأقل يومياً حتى تتوقف الأفكار الجنسية. يجب أن تتحلوا بالصبر لأنكم يمكن أن تستغرقوا سنتين أو أكثر لتتحرروا من سطوة الأفكار الجنسية الهوسية.
إليكم قصة مشكلة الأفكار الجنسية الهوسية كما رواها جون.
" كنت منجذباً دائماً للنساء كل حياتي. كنت أفكر دائماً بنساء جميلات. كنت أريد أن اراهن، أكلمهن وأبقى بصحبتهن. لإرضاء رغباتي، كنت أحب أن أكون قريباً من عارضات الأزياء، الممثلات والمغنيات المشهورات وأن أصورهن. غرفتي كانت مغطاة بمئات الصور لنساء جميلات.
الأفكار المهووسة بالجنس كان لها غالباً تأثير سلبي على عملي. كان التركيز صعباً عليّ وكنت مشتتاً كل الوقت، أعيش أحلام يقظة كلها عن الجنس. مع أنني كنت أحاول جهدي التركيز على عملي، كانت الأفكار تتواصل وأستسلم لها في النهاية. كنت في حالة حرب دائمة مع هذه الأفكار.
التناقض كان في أنني لا أستطيع التوقف عن تخيل النساء، وفي نفس الوقت كنت أريد أن أعاملهن باحترام. كنت أبذل جهدي كي لا أترك التخيلات الجنسية التي تطاردني، تجعلني أجرح أياً من النساء اللواتي كنت أكلمهن. وهذا الاختلاف في شخصيتي كان يجعلني مشوشاً ومرتبكاً.
في إحدى المرات، كنت في رحلة إلى بلد آخر، وبدأت علاقة جنسية استغرقت عدة أيام مع امرأة. بعد عودتي من هذه الرحلة، شعرت بالاشمئزاز من نفسي وحاولت أن أتخلص من هذا الإحساس بأن فرضت العزلة على نفسي. كنت أشعر بأنني أفضل عندما أكون في هذه الحالة من الوحدة. حتى لو لم أكن أستطيع أن أتحكم بالأفكار الجنسية، كنت أشمئز من هذه الأفكار ومن نفسي. بنتيجة هذا، كنت أتجنب غالباً كل نوع من العلاقات الجنسية مع النساء لبضعة أشهر.
نصحني صديقي الذي يمارس الروحانية أن أكرر اسم الله. في البداية، لاحظت زيادة في الأفكار الجنسية، ووجدت هذا غريباً جداً. لكن بعد مواظبتي على تكرار اسم الله، بدأت الأفكار بالتراجع. ومن وقتها، كل مرة كانت تغزوني الأفكار الجنسية، كنت أبدأ بتكرار اسم الله بتركيز أكبر وبسرعة أكثر. تعلمت كذلك طريقة العلاج بالماء المالح ( راجعوا المقالة المتعلقة بالموضوع ). كنت أمارسها خصوصاً عندما تصبح الأفكار قهرية وأكون في حالة ضعف. كان مدهشاً أن أرى كيف تتضاءل الأفكار الجنسية بعد العلاج بالماء المالح. للمرة الأولى في حياتي، تحققت أن لديّ وسيلة لمحاربة الأفكار الجنسية والسيطرة عليها ".
كان جون يعتقد أن أفكاره الهوسية عن الجنس ذات طبيعة نفسية، وقد جرب مختلف طرق العلاج النفسي ليتخلص منها، دون جدوى. وارتاح أخيراً عندما تدرب على هذه الطريقة البسيطة في العلاج الروحي.
إذا كانت تنتابك أفكار جنسية متواصلة (بشكل اضطراب هوسي قهري) ولا تستطيع السيطرة عليها رغم كل حهودك، من الممكن أن يكون السبب روحياً. بالنسبة لأغلب الأشخاص، يعود السبب إلى الأسلاف القدماء. قد يعود السبب أيضاً إلى الطاقات السلبية، وهذه الطريقة تساعد في التخلص من العوارض. عندما تسبب طاقة سلبية ما معاناة للشخص عن طريق الافكار الجنسية الاستحواذية أو غير المرغوبة، تكون هذه الطاقة السلبية ضعيفة غالباً.
أنتم بحاجة أيضاً لممارسة تقنية ال Nyaas (راجعوا المقالة عن هذا الموضوع) على مراكز الطاقة الروحية أو الشاكرا الموجودة في أسفل الجسم. خذوا وضعية Nyaas على مستوى السرة وكرروا اسم الله قدر ما يمكنكم من المرات كل يوم حتى التخلص من الأعراض.
واظبوا على هذا العلاج لمدة 2 إلى 3 ساعات على الأقل يومياً حتى تتوقف الأفكار الجنسية. يجب أن تتحلوا بالصبر لأنكم يمكن أن تستغرقوا سنتين أو أكثر لتتحرروا من سطوة الأفكار الجنسية الهوسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق