في سابقة من نوعها، لفظت أمواج المحيط الأطلسي بالعاصمة الإدارية الرباط، جسما فولاذيا غريبا، الشيء الذي تسبب في حالة من الهلع في صفوف مرتادي الشاطي من صيادين، ومُحبي الاستجمام، كما أثار حالة من الاستنفار الأمني بالمنطقة.
وبحسب شهود عيان، فقد تفاجأ صبيحة أمس الأربعاء العشرات من مُرتادي هذا الشاطئ بهذا الجسم كُروي الشكل، وفولاذي التركيبة، الذي اشتبه الحاضرون في أنه قُنبلة تعود إلى إحدى الحربين العالميتين، إلى أن التحريات الأولية كشفت أنه كُرة خاصة بمراقبة ورصد حالة البحر.
وأكدت مصادر أخرى، أنه تم إرسال هذه الكرة الحديدة إلى المختبر الوطني بغرض إجراء التحاليل اللازمة للوقوف على حقيقة هذه الكتلة الفولاذية.