بعد اقل من اسبوع من تعرض زوجة مغربية تدعى "خولة " من مدينة مراكش لإعتداء من طرف زوجها ادى الى تشويه وجهها بسبب طلبها الطلاق منه حيث قام بتشويه ملامحها بواسطة سكين وشفرة حلاقة لكي لا يتزوجها احد أخر بعده ، والمجرم لم يكن سوى من ذوي السوابق حديث الخروج من السجن ، طفت على صفحات الجرائد الوطنية عناوين قضية آخرى من نفس السيناريو وبنفس الطريقة وفي نفس المدينة ولكن هذه المرة داخل دهاليز محكمة قضاء الأسرة .
الضحية في هذه القضية اسمها "سميرة" ذات ال20 عاما (الصورة ) وتقطن رفقة زوجها بحي سيدي يوسف بن علي ، ومباشرة بعد خروجهما من قاعة المحكمة التي تبث في ملف طلاقها بسبب دخول زوجها 29 سنة في صراعات مستمرة مع والدتها ، باغتها هذا الأخير بطعنات بواسطة شفرة حلاقة على مستوى وجهها وخدها مما ادى الى اصابتها بتشوهات خطيرة.
وقد شاهد العديد من المتقاضين والمواطنين المتواجدين في تلك الأثناء داخل المحكمة اطوار الحادثة البشعة وقامو بحصار الزوج الى حين قدوم عناصر الشرطة لتلقي عليه القبض وهو في حالة تلبس في حين تم نقل زوجته الى المستشفى في حالة حرجة.
وهذه صورالجريمة السابقة التي كانت ضحيتها "خولة" رفقة صورة زوجها :