عاشت ساكنة مدينة برشيد المغربية على وقع جريمة بشعة أمس الأربعاء 08 اكتوبر، حيث اقدمت سيدة تشتغل معلمة على طعن طفل يبلغ من العمر 7 سنوات ازيد من 20 طعنة في مختلف انحاء جسمه الصغير بل وقامت بدبحه من الوريد الى الوريد ورمت به من شرفة شقتها من الطابق الرابع.
بينما كان المارة يترجلون في رصيف الزقاق والأطفال يلعبون بالمكان بشكل عادي في يوم عادي وفجأة سقطت عليهم جثة طفل من السماء لم يكن سوى زميلهم بالحي.. نادت عليه المعلمة لكي يبتاع لها شيئا من الدكان المجاور، فهرول الطفل عندها ملبيا ندائها على الفور بصفتها استاذته ومربيته وجارته بالحي، أعطته درهما وقالت له " سير جيب ليا أسبرو" ذهب الطفل الى الدكان مسرعا واتى لها بطلبيتها ودق عليها باب شقتها دون ان يدري ان تلك الخطوة هي نهايته، ادخلته الى منزلها وغرست خنجرا بظهره النحيل عدة مرات حتى فارق الحياة غيرمكترثة بصرخه وألمه ، لم ينته الأمر هنا بل قامت برميه من النافذة ليسقط بين اقرانه في الزقاق جثة هامدة، علمت أمه على الفور وبكت وصرخت ولطمت خدودها على فقدان فلذة كبدها على يد من يصفونها بمربية الأجيال وانهارت بعد ان خارقت قواها، قدم في الحين رجال الوقاية المدنية وتبعهم رجال الأمن وتم نقل الجثة الى مستودع الأموات ، كما تم اقتحام شقة المعلمة لإلقاء القبض عليها ولحظة إخراجها من المنزل حاول عدد كبير من السكان المتجمهرين بالمكان الإنقضاض عليها ورجمها بالحجارة ، في حين ظلت صامتة دون ان تنطق كلمة .
واثناء التحقيق معها تبين لرجال الأمن انها تعاني من اضطرابات نفسية كم صرح عدد من الشهود انها تتخاصم احيانا مع الجيران على اتفه الأسباب وتم حبسها رهن الحراسة النظرية في انتظار تقديمها للعدالة لتقول كلمتها في حقها.
___________
الأحداث المغربية