نجت فتاة تشتغل باحثة في الإحصاء العام للسكان بالمغرب من محاولة اغتصاب من طرف شاب يسكن في شقة في أحد الاحياء بمدينة الدار البيضاء.
وأفادت مصادر موثوقة ان فتاة مازالت تدرس في الجامعة تشتغل باحثة رفقة فريق مكلف بالإحصاء العام للسكان الذي اطلقته المندوبية السامية للتخطيط منذ بداية الشهر الجاري بالمغرب ، وكانت الفتاة تزاول عملها رفقة فريق من الباحثين مكلفين بإحصاء أحد الأحياء بالدار البيضاء يوم الثلاثاء و كل واحد منهم يتجه صوب عمارة معينة ويحاول دق أبواب الشقق طالبا من السكان مده بالمعلومات الضرورية، وفور وصولها الى شقة شاب كان يعيش بمفرده وبعد ان فتح لها الباب عرض عليها الدخول الى صالونه لملأ استمارة الإحصاء مبديا كرم الضيافة ، وبعد أن دخلت أوصد الباب من الداخل وخبأ المفتاح، وبدأ يتحرش بها ويتلمس أجزاء حساسة من جسدها والفتاة تصرخ في وجهه وتطلب منه ان يدعها ترحل وإلا ستصيح حتى يسمعها الجيران.
وكان فريق الباحثين المشكل من شباب وفتيات رفقة مراقبهم قد اتفقو على كلمة سرية بينهم على أن يقوم الشخص الذي يوجد في حالة خطر بإرسالها في رسالة نصية قصيرة الى باقي اعضاء الفريق، وهذا ما التجأت اليه الفتاة بعد ان تأكدت أنها في خطر الإغتصاب من طرف الشاب ، حيث طلبت منه أن يأتيها بكوب ماء أو عصير أو أي شيء من المطبخ كي تربح مزيد من الوقت وكي لا ينتبه إليها ، وسارعت في الحين الى ارسال كلمة OK الى باقي زملائها، وفور استلامهم الرسالة سارعو الى التجمع في نقطة انطلاقهم في الحي ودخلو الى العمارة التي تتواجد فيها زميلتهم وطرقو كل الشقق الى ان اهتدو الى شقة الشاب، وفي البداية رفض هذ الأخير أن يفتح لهم الباب رغم صراخ الفتاة لما علمت أن زملائها خلف الباب، هنا تدخل مراقب المجموعة بذكاء وحاول دق الباب بطريقة مختلفة وادعى انه ضابط شرطة قائلا " حنا البوليس افتح الباب " مما استجاب له على الفور محتجز الفتاة مذعورا ، وقد سارعت الفتاة الى ضم زملائها بعد ان فتح الباب وحكت لهم ما وقع لها أما الجاني ضل يستعطف اعضاء الفريق أن يسامحوه بعد ان هددوه بإبلاغ الشرطة وكاد بعض الذكور رفقة المراقب أن يقتلوه بعد أن أشبعوه ضربا ورفسا.
وقد سارع الشاب الجاني الى الهرب والتحق بسيارته قرب باب العمارة فارا الى وجهة غير معلومة بعد ان استعطفهم ان لا يبلغو الشرطة خوفا على سمعته ومستقبله طالبا من الفتاة ان تسامحه على فعلته.
