مع اقتراب عيد الأضحى في الدول الإسلامية تزايدت الجرائم والسرقات المتعددة التي تصاحب أجواء هذا العيد ، حيث تمكن قطاع الطرق من النصب على تاجر أغنام على الطريق الرابطة بين مدينتي قلعة السراغنة والبروج المغربيتين، حيث نصبو حاجزا أمنيا وهميا يشبه حاجز الشرطة.
وتمكن هؤلاء اللصوص بإيقاف شاحنة محملة ب 100 رأس غنم بعد أن أوهمو سائقها أنهم من رجال الدرك الملكي وقد قامو بالإعتداء على أربعة عمال فلاحين كانو على متن الشاحنة في غفلة منهم وأسقطوهم ارضا باستعمال عصي كهربائية ولكن تمكن أحد العمال من الفرار صوب مقر الدرك الملكي بالبروج وتقدم بشكاية بشأن هذه السرقة. وقد استعمل اللصوص سيارتين خفيفتين وألبسة "جيلي" اللامعة في الضوء من أجل التمويه .
وبعد وصول رجال الدرك الملكي الى عين المكان للوقوف على ملابسات الحادث وجدو الفلاحين وسائق الشاحنة وهم في حالة يرثى لها في حين تمكن اللصوص من الفرار بالشاحنة صوب جهة غير معلومة.