تداولت العديد من الصفحات على المواقع الإجتماعية فايسبوك وتويتر عدة صور لزعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة اختصارا ب " داعش" أبو بكر البغدادي ، وهو في اجتماع مع السيناتور الأمريكي دجون ماكين الذي سبق له ان تنافس على مقعد الرئاسة الأمريكية وقد علق العيديد من رواد الأنترنت على الصور المنشورة كاتبين : أمير المومنين ابو بكر البغدادي وقبل تنصيبه زعيما للتنظيم ، يتلقى مبادئ ودروس الشريعة الإسلامية من جون ماكين .
كما انتشرت ايضا صورة له رفقة احدى الفتياة تبين من خلال لباسها الغير المحتشم وطريقة جلوسهما انها صديقة حميمة له او مجرد مومس في احدى الحانات الليلية وغرد رواد الأنترنت على الموضوع ان داعش وزعيمها البغدادي بلا شك صنيعة امريكية وان هناك اتفاقات سرية بينهما وإلا اين تتلق داعش ذلك الدعم المالي والعسكري ؟ معتقدين ان سيناريو الحدث تكرر كما كان مع تنظيم القاعدة الذي كان في البداية صنيعة امريكية وفي الأخير اصبح ضده بعد ان قضت بها امريكا مصالحها .
وتسائل العديد من الرواد ، لمذا لم تقتل امريكا البغدادي بضربة جوية رغم انها حددت مكانه في الفترة الاخيرة ؟؟ هذا دليل على ان هناك ارتباط في الكواليس بين الطرفين حيث اكدت العديد من المصادر الإعلامية ان البغدادي كان معتقلا سابقا في السجون الامريكية وقامت واشنطن بإطلاق سراحه بشكل غريب ، فكيف تقوم بإطلاق سراحه وهي تعلم انه ارهابي خطير ؟ ثم بعد ذلك تعلن على مكافأة ب 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن منكانه.