على اثر الخوف الذي يعيشه المغاربة عموما والبيضاويون خصوصا هذه الأيام ، بعد كثرة الحديث عن التهديدات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المغرب بشكل جدي، عاش شارع 2 مارس بالعاصمة الإقتصادية للملكة وقع اطلاق النار بعد صلاة المغرب ليوم اللإثنين 18 غشت ،أمام ذهول المارة واستفسارهم عن السبب.
وافادت مصادر موثوقة من عين المكان ان الأمر يتعلق بمحاولة لصان كانا على متن دراجة نارية سرقة هاتف نقال من النوع الرفيع من احد المارة كان يسير على الرصيف ممسكا بهاتفه الذكي، فجأة نزل احد اللصين من الدراجة النارية حاملا سيفا كبيرا و قصد صاحب الهاتف لكي ينتشله منه مهددا إياه بالقتل بالسيف إن لم يمنحه له .
ومن حسن حظ صاحب الهاتف ان شرطيا بزي مدني كان جالسا عند حلاق معروف بالشارع ينتظر دوره لحلق شعر رأسه، استل في الحين مسدسه الوظيفي وخرج من المحل لما لمح أمامه محاولة السرقة واطلق ثلاث رصاصات في الأرض وواحدة أصاب بها أحد اللصين في رجله ورغم ذلك تمكنا من الفرار على متن دراجتهم النارية مخلفين هلعا في الشارع وتبعهم الشرطي بسيارته وما زالت المطاردة الى حد كتابة هذه السطور.
